استعرضت اعلامية ألمانية تعيش ببريطانيا تجربتها في اعتناق الإسلام قبل عدة سنوات وتجربتها في إشهار إسلامها وما واجهته من مشاكل في بداية إسلامها واتهام البعض لها باتهامات باطلة بالنظرة السلبية لتصرفات بعض المسلمين غير السليمة مبينة إصرارها على ارتداء الحجاب والزى الإسلامي.
وأوضحت كريتينا باكر أمام المشاركين في مؤتمر زعماء الأديان في أستنانا أن 5 آلاف سيدة اعتنقت الإسلام في بريطانيا لأنه دين معتدل ويعطي المرأة حقها الذي أهدر في الثقافات الغربية الأخرى ولاحترامه المرأة وفق تعاليم القرآن والرسول عليه الصلاة والسلام كزوجة وامرأة وبنت ودورها في إعداد الأسرة.
وأعربت باكر متحدثة من على منصة إحدى جلسات المؤتمر اليوم الخميس وهي مرتدية الحجاب كشخصية وحيدة في المؤتمر مسلمة من الغرب عن سعادتها بارتدائها الزي الإسلامي الذي يحافظ على المرأة ويعبر عن الإسلام المعتدل ولا يتعارض مع أي تقدم أو رقي لأن أناقة المرأة في احتشامها،مشيدة أيضا بالمنظمات التي تدافع عن المرأة في الدول العربية، مبينة أن المرأة ستأخذ دورها المستقبلي في العالمين العربي والإسلامي.
وطالبت باكر بأخذ القدوة من نساء الرسول وأمهات المؤمنين اللاتي التزمن بالإسلام ودافعن عنه لأن في ذلك تقدم ونهضة للمجتمع.
وانتقدت تعرض المسلمات لنزع الحجاب في بريطانيا والتمييز ضدهن في بعض الدول الغربية، معربة عن الأمل في تحسين وضع المرأة في أوروبا وتصبح عضوات كاملة العضوية في البرلمان والحياة السياسية والعامة،
مشيرة إلى عدم وجود مساجد وقاعات خاصة لممارسة الشعائر الدينية في بعض الدول الأوروبية ويضطر البعض للصلاة في الشارع مما يصعب المهمة على المرأة.
وطالبت بمراكز دينية في الغرب للقاء أصحاب الأديان الأخرى وتنظيم نشاط مشترك للرجل والمرأة وللمسلمين وغيرهم للتعاون كشركاء وفق المسؤولية الاجتماعية المشتركة ولبناء المستقبل في ضوء الفهم المشترك بين الجميع،
واستشهدت بآيات من القرآن الكريم التي تؤكد احترام الإسلام للمرأة وحثه المسلم للتعارف بالأخرين والتعاون معهم للحق والعدل.