صباحكم /// مساؤكم
قيعان أفئدة مملؤة باللؤلؤ والمرجان والزبرجد
ويسبح بعامر مشاعركم سعاده غامره وأفراح دائمه
من فؤادي لكم أمنيه محبٍ بأن لا يكون بينكم الليله حزين
إلا وقد مسح الله حزنه ولا بعيد إلا جمع الله شمله بأحبته
فكم يسعدني أن أجد أخوه لي لم أراهم قط في سعاده وسرور
فربي تقبل مني دعاء
{ ... صوت خافت يتهدج
إعتقالٌ في محبسكِ دمدمني وساده
........ تنام عليها شذراتٌ من مشاعرِ النقاء والصفاء
................... وتسهر عليها ملامح من سعاده سكنت براويز العهود
........... وصبيحتها اسواط تستلذ بنكهة جروحي اليتيمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وسط صفحتي الباليه .... وقفت أنظر حولي ...؟!! لِما أعيش غريب وأنا بين أشيائي ... لما صار الإنتماء فيني معدوما ... لما تشكلت هالات النفور فوق أطرافي ... لِما تتوه فيني تلك المشاعر وأبقى جممادا لا يفكر ...!!! لِما صرت فرعا من اصل ذاك الإنسلاخ ..؟؟؟ لما تعبت من الإستفهامات لما ..؟؟؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رقيتُ على ظهر الليل اطعن شموخه في سخريه ... ومشيت بعنجهيتي على السماءِ أدعس كبريائها ... وبيدي سرقتُ رشفاتٌ من لذيذ عطائها ... واعتنقت الخيانه سكينا اقطع فيه اوردة الوفاء ... بلا رجعه ... آمنت أن العطاء اصبح في قاموسي بخلاً ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في وسط صفحتي الرثه جمعت حروفي حولي ...؟!!! أسأل تلك عن مكانها .... فلا تجيب !!! أسأل تلك عن حالها ... فلا تجيب !!! أسأل تلك عن عطرها ... فلا تجيب !!! أسأل تلك عن دفئها ... فلا تجيب !!! وأسأل تلك عن حنينها ... فلا تجيب !!! فكم بقيت أسألها وهي لا تجيب ... فلقد آثرت الصمت على أن تبوح لي بسرها ... لقد خانتني حتى حروفي ... ؟؟؟ آآآآآه إن كنت قد صنعتها بيدي وتخونني ... فكيف بمن كانت لغيري ؟؟؟ وعلى صفحتي القديمه تناسل حزني ...
ونبتت شجيراته وهي تتغذى على جروحي ...
وغدت مع قرع الآهات أشجارا ...
تمتد آلامها في سمائي ...
وتزيد من تهالك صفحتي جحود جذورها ....
وتلتف أغصانها بكثافه تعتصر أنفاسي المنهكه ...
وتكمم اوراقها مشاعري البكماء حتى لا تحرك شفاتها ...
وهنا يكبر شقائي وتغدو آفاقي غابه من أحزان ...
ستلتهم بكل يسر ما تبقى لدي كقطعة حلوى العيد ...
يا أحلامي ...
يا أمنياتي ...
يا طموحاتي ...
يا آمالي ...
يامستقبلي ...
لم يعد لديكم المزيد من الوقت ...
سأسكنكم وهجاً يحرق بقاؤكم حضنافي مشهد أخير
ويقدمكم اضحيه من فتات رمادٍ لن يفيدهم حتى نثره هباءا ...
... ويخفت الصوت المتهدج حتى الموت } كم احببت أن أبقى لكِ أسيرا تتمتعين في تعذيبه وإرهاقه بتلك الأعمال الشاقه والقاسيه ولكن أبت حتى تلك الظروف بقائي بهذه الصوره بالقرب منكِ كم هي سعيده تعاستي لسخرية القدر مني؟؟؟ ]نزف قلبي]